يستمر العدوان الصهيوني الإجرامي والهمجي على قطاع غزة والذي ابتدئ باغتيال القائد الهمام والمقدام الشيخ زهير القيسي "أبو إبراهيم" وصهره، ثم استمرار قافلة الشهداء الأطهار الذين تفوح دماؤهم عطرا زكيا.. نسأل الله تعالى لهم القبول في الجنان وأن يجمعنا ربنا معهم..
ما أود الحديث عنه هو ليس عظمة هؤلاء الشهداء الأطهار، لأن حديثي عنهم لن يضيف شيء إلى عظمتهم وشموخهم، والمهم أن يتقبلهم الله ونرجو من الله ذلك، ولكن ما أثار حفيظتي هو أن البعض خرج لكي يزايد على كتائب القسام ويتهمها بأنها تقف موقف المتفرج على هذه المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد أهلنا البواسل في قطاع غزة، والأغرب من ذلك هو خروج بعض الإذاعات المحلية المعروفة بتشويه صورة المقاومة والإساءة إلى نفسها قبل أن تسيء إلى المقاومة، تخرج علينا لكي تشهر وتقول أن القسام نائم وأن من يقاوم فقط هو فلان..
للأسف الشديد أن تصل درجة السذاجة عند البعض إلى هذه الدرجة الوضيعة، وهنا أنا لست في مضمار الرد على هؤلاء بقدر ما أود وضع النقاط على الحروف.. وإنني لا أستغرب من عدم إعلان كتائب القسام عن عمليات القصف التي ينفذها مجاهدوها ضد المواقع العسكرية الصهيونية وتدكها دكا، وهذا ما أكدته المصادر الصهيونية نفسها، وهي بالتأكيد مغتاظة من عدم إعلان كتائب القسام عن عملياتها..
ولقد لفت نظري تعليق أحد الزملاء على صفحتي على الفيسبوك عندما طرحت هذا الموضوع هناك، فقال حرفيا: "حماس متهمةسواء نفذت أم لم تنفذ ...والحقيقة أن القسام همهم الفعل ولا همهم الصيت"، وربما لا أريد التعليق بعد هذا التعليق..
رسالتي لهؤلاء المزاودين أقول لهم: "هل تذكرون عندما كنتم تزايدون على كتائب القسام وكانت تخرج عليكم في كل مرة برد يخرس نياتكم؟، ألم تخرج كتائب القسام لتعلن عن عمليات مفذتها منذ سنوات وامتعنت وقت تنفيذها عن الإعلان لدواعٍٍِ كثيرة..
والسؤال مجددا، لماذا لا تعلن كتائب القسام مجددا عن عمليات قصفها للمواقع العسكرية الصهيونية؟ والجواب واضح تماما .. أسعد الله أوقاكم
شـبكة الـجزائر الإخـبارية .. ليا وليك ولكل الجزائريين
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء