اليوم ابتسم شهداء حماة، اليوم هدأت قبورهم، وسكن رفاتهم في خلد جنانهم إلى الأبد ..
كانت ذكراهم تلح علينا، كانوا يخافون أن يموتوا مرتين، مرة بيد النظام، ومرة بصمت أبنائهم.
لكن سوريا اليوم أعلنتها مدوية ..
ذكرياتهم، آهاتهم، أحلامهم وقصصهم، مآسيهم ودمائهم التي ملأت العاصي والناعورة، كانت مختبئة في نفوسنا خلف خوفنا وصمتنا .. فخرجت اليوم صرخة واحدة، كصرخة ميلاد للحلم والحرية معاً ..
اليوم سار دم الأبناء مع دم الآباء، دارت الناعورة من جديد، والملتقى الجنة !
1 commentaires:
انقر هنا لـ commentaireshttp://youtu.be/y_6TAelFqWs
هدا فيديو عن مجازر حماه
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء