شهادات جديدة عن "مجزرة حماه 1982
حي البارودية:
لقد تم اعتقال رجل كبير في السن يبلغ الخامسة والسبعون من العمر وذالك لأنه اخفى اولاده الشاب الثلاثة عنهم وقام
باخراجهم خارج حماه حفاظا على سلامتهم وقد قتل تحت التعذيب من شدة وحشية هذا النظام الفاشل وحقده العميق
تجاه الاسلام عموما والسنة خصوصا وكان يدعى عارف خطاب ولم يكتفوا بقتله بل اخذو زوجته وعذبوها بشكل
مرعب وهي تدعى اسعاف خطاب وعند خروجها أخذت بناتها وغادرة الى الأردون ووافاها الأجل هناك
ويوجد عائلة في ذالك الحي وهي جزء من الكثير من العائلات التي حاولت الهروب من بطش هذا النظام وفي اثنا
محاولتهم الخروج من حماه لكي ينجوا بأنفسهم هم أطفالهم ونسائهم ولكن عناصر ذالك الطاغية منعوهم من ذالك
وليس هذا وحسب بل اخذوا الشبان والرجال المسنين وجمعوهم على حائط واحد وقاموا برميهم بالرصاص أمام أعين
زوجاتهم وأطفالهم وهم يضحكون ويلعبون
حي البارودية:
لقد تم اعتقال رجل كبير في السن يبلغ الخامسة والسبعون من العمر وذالك لأنه اخفى اولاده الشاب الثلاثة عنهم وقام
باخراجهم خارج حماه حفاظا على سلامتهم وقد قتل تحت التعذيب من شدة وحشية هذا النظام الفاشل وحقده العميق
تجاه الاسلام عموما والسنة خصوصا وكان يدعى عارف خطاب ولم يكتفوا بقتله بل اخذو زوجته وعذبوها بشكل
مرعب وهي تدعى اسعاف خطاب وعند خروجها أخذت بناتها وغادرة الى الأردون ووافاها الأجل هناك
ويوجد عائلة في ذالك الحي وهي جزء من الكثير من العائلات التي حاولت الهروب من بطش هذا النظام وفي اثنا
محاولتهم الخروج من حماه لكي ينجوا بأنفسهم هم أطفالهم ونسائهم ولكن عناصر ذالك الطاغية منعوهم من ذالك
وليس هذا وحسب بل اخذوا الشبان والرجال المسنين وجمعوهم على حائط واحد وقاموا برميهم بالرصاص أمام أعين
زوجاتهم وأطفالهم وهم يضحكون ويلعبون
وكان أيضا من جرائم وفظائع هذه المجزرة بالاضافة للقتل والاعتقال والتعذيب السرقة والاغتصاب واستملاك البيوت
هذه البيوت التي يشردون اهلها وكان على غرار هذه البيوت بيت من عائلة البارودي هو مؤلف من طابيقين سرقوا
ونهبوا الطابق الأول واستملكوا الطابق الثاني فأصبح ثكنة عسكرية لهم
كان هناك شاب من عائلة عبد الرزاق يدعى خضر عبد الرزاق وقد أصيب هذا الشاببمرض السرطان ووافاه الأجل من
سنتين وأصيب في ذالك المرض نتيجة قتل والديه أمامه وأمام اخوانه الصغار وذالك عندما كان يختبئ على سقيفة
المنزل وذالك حرصا من الوالدين على سلامة اولاده من وحشية هذا النظام ولكن للأسف قتل الأباء والأبناء عاشوا
يتامى لا أحد لهم
وفي يوم من ايام هذه المجزرة المخيفة تم جمع شباب الحي جميعا على الجدار وقاموا ايضا برشهم الواحد تلو الأخر
وكان يوجد شاب يدعى مهند خطاب لم يصاب برصاصهم وذالك لأنهم كانوا يطلقون الرصاص بشكل عشوائي ولكن
اصيب بمرض السكر نتيجة رعبته من وحشية هذا النظام
وهناك حرة من حرائر حماه تدعى ام فراس الترك فقد أعتقل أخويها وقد استشهد أحدهم نتجة
التعذيب وعند الفجر وجدته جثة معذبةعلى باب منزلهم أما الثاني في لاتعرف عنه أي خبر ولا تعلم اذا كان بعد على
قيد الحياة أو وافاه الأجل ولم يكتفي نظام الأب بذالك ولكن استشهد ابنها على يد نظام الابن
وكان في يوم من الأيام يداهمون المنازل ويخرجون كل من الشباب الذين يرهم مازالوا على قيد الحياة وفي احدى هذه
المنازل كان الشاب محمد خطاب ووهو وحيد على ثلاث بنات اخرجوه من منزله ليقوموا بقتله ولكن حاولت والدته ان
تستجر عواطفه ليكي يتركوه في سبيله وكانت لاتعلم بأن هولاء لايملكون القلوب ولا يعرفون معنى الاحساس أو
العطف فقامو بدفعها بقوة الى الأرض وعندما وضع ذالك العنصر يده على زند الروسية صرخت الأم صرخت الوفاة
وكان في هذه اللحظة قد وافتها المنية قبل أن يقتل الشاب وبذالك نجى بروحه لأن العناصر أخذو الأم ودفنوها باحدى
المقابر الجماعية
و من احدى الشابات التي تم اغتصابها من قبل هؤلاء الوحوش في ذالك الحي وقد أصيبت بالعديد من الأمراض في
جسدها وأصبحت من شدة الأمراص وكأنها كبيرة في العمر وهي بعدها في الثانية الأربعون من العمر أي كانت في
الثانية عشر من العمر
وهذا ليس من الغريب عن هذا النظام الوحشي ان يجد الأهالي جثث لعدة بنات في نهر العاصي مغتصيبين عارية
الجسد
وذالك ايضا غير الشبان الذين جمعومه على طرف نهر العاصي ورشهم الواحد تلو الأخر بعد أن قاموا بربط أيديهم
ليسقطو في النهر فمن لايقتل بتلك الرصاصة يقع في النهر ويموت مختنقا معذبا في النهر
تم دفن جماعي في البستان في ذالك الحي دفن فيها الانسان المتوفي مع الانسان الحي وتم كشف هذا العمل الشنيع
بعد فترة من الزمن وذالك عندما فتحت هذه المقبرة فوجد قسم منهم مقتول بالرصاص والقسم الأخر توفى خنقا
وعرف ذالك عن طريق ملابسهم الممقطة التي تم تقطيعاها نتيجة تعذبهم وهم يختنقون
حي الحميدية والاميرية:
احدى عوائل الحميدية كانت امراءة تخرج من الحي للانقاذ نفسها مع ولدهاالصغير وهي كانت حامل
وكان يسير مها العديد من النساء وعند وصولها الى نهاية الحميدية عند أول الاميرية قام العناصر
بضربهم بقذيفة اصيبت هذه الأنثى مع العديد من النساء ولكن احداهم نجت واخذت معها الطفل
محتضة اياه حتى ينجو معها والتجأت لعائلة الدير في الاميرية وقمو باستضافتهم وتأمين القليل من
الأمان لهم وبقي الطفل مع هذه المراءة وهي لاتعلم من يكون حتى جاءا أحد من أقربائه وأخذه
ولقد كانت هذه العائلة تضع الأغطية على الجثث في النهار وتغطي نفسهم بذات الأغطية في اليل
وذالك لعدم القدرة على دفن الجثث المرمية في الشارع فقد كانوا يتبادلون الأغطية بين الأحياء
والأموات مع تتالي اليل والنهار
وقد كان ايضا عائلة هموم من الحميدية قد تم اخراج سبع شباب من هذه العائلة عارين الجسد وقد
قتلوا بعضهم بالرصاص والبعض الأخر تم حرقهم
قد أصب الطفل محمد الديري برصاصة في صدره بالقرب من القلب وذالك نتيجة الرمي العشوائي
على المنازل وقد قامت والدته بانقاذه من هذه الرصاصة بالرغم من موقها الخطر وذالك لعدم توافر
الأدوات الطبية وعدم السماح للأهالي لمداواة جرحاهم
حي جنوب الملعب :
لايختلف هذا الحي كثيرا عن باقي الأحياء في حماه فقد كان أيضا الجيش الأسدي الوحش بجمع
الشبان الموجودين في الحي وصفهم صف واحد ثم يقتلوهم الواحد تلو الأخر وهم يضحكون وقد كان
من بين هؤلاء الشبان محمد الرشواني قفد أصيب بطلق ناري في بطنه ولكن لم يتوفى بل أوهم
العناصر بأنه قد مات لأن كل من يصاب ولايموت يقوموا بتعذيبه وهو متأثر بجراحه وعندما ذهب
العناصر من المنطقة زحف الى اول منزل صادفهوقام أصحاب ذالك المنزل باسعافه
وقد تعرضت نساء هذه العائلة للكثير من المدايقات لأنهم كانو نساء فقط وقد حاول احد العناصر ان
يأخد طفل رضيع على يد امه لقتله ولكنه تركه في اللحظة الأخير وذالك فقط للعب في أعصابهم
وزرع الخوف فيهم
والكثير من القصص المشابهة حصلت في هذا الح
حي الحاضر الصغير:
في يوم الجمعة اخر ايام المجزرة تم جمع جميع من بقي على قيد الحياة في هذا الحي وشبان الأحياء
الأخرى جمعوهم في ساحة العاصي وقاموا بقتلهم وذالك حتى لا يبقى احد يروي ماحدث في هذا البلد
وحقيقة هذه المجزرة
كان هناك ثلاث شبان من عائلة العشي تم جمعهم في مكان واحد وهو محل يباع فيه الكمون وتم
حرقهم وكان من بين هؤلاء الشبان طفل يدعى محمد العشي وهو في الحادي عشر من العمر
ولم تكون منازل هذا الحي مختلفة عن منازل الأحياء الأخرى فهنا ايضا يوجد منازل استملكت من
قبل هؤلاء الوحوش وكان احدى هذه المنازل منزل لعائلة الصواف تحول أيضا لثكنة عسكرية
يوجد شابان في هذا الحي مروان ونجم ووالدهم تم رشهم بالرصاص امام منزلهم في وقت دخولهم
الى المنزل فقد كانو العناصر يتسلون بقتل أرواح المارة
كان هناك ايضا استاذ يدعى عبد الرحمن حديد قتل لمجرد انه ألقى النظر من نافذت منزله على ما
يحدث في الخارج فقد تم هدم منزله على رأسه
كان أيضا الشاب عمر حديد يجلس مع زوجته في ملجأ تحت منزلهم مع العديد من الناس فقد قررت
زوجته أن تصعد الى المنزل لجلب بعض الأشياء وكانت فتية من العمر صعد معا زوجها لحمايتها من
نجاسة العناصر وعند صعودهم على سلم المنزل قام احد العناصر في الاعتداءعليها فمنعه زوجها
فقام برشه وذالك بمجرد أنه حاول الدفاع عن شرفه
وكان ايضا في ملجأ أخر انثى حامل كانت في حال ولادة فقام العناصر باجبار زوجها على خروجها
وتوليدها في الشارع أمام العناصر وذالك ليذلوا الناس بشرفهم وعرضهم
حي الكيلانية :
في احدى شوارع هذا الحي تم هدم منزل على رأس عائلة شريف الكيلاني مع العلم انه رجل كبير
في السن وذالك لرفضه الخروج من منزله لأنهم كانو يريدون هدم هذا الحي فمن خرج من منزله
أنقذ روحه ومن لم يخرج هدم منزله على رأسه ويوجد عائلة أخرى من الكيلانية قاموا الوالدين باخفاء ابنتهم على السقيفة وقد بقيت الابنة ثلاثة
أيام مختبئة وذالك بعد أن قام العناصر برش والديها أمام أعينها
وايضا من ذالك الحي ومن عائلة الكيلاني ايضا تم تقيد رجل من قبل هؤلاء العناصر وقد قاموا
باغتصاب زوجته وابنته امام أعينه ولم يتحمل هذا الانسان ذالك كغيره من الناس الشرفاء فقام
بسحب سلاح العنصر الذي يمسك به وقتل نفسه
وهنالك في ذالك الحي أيضا حرة قد طرق الأمن بابها وعند فتحها الباب وجدت زوجها واخوانها
الثلاث جثث فوق بعضهم البعض ولأغرب من ذالك بأنهم كغيرهم قتلوا بلا ذنب
وكان غير ذالك القتل الوحشي الابتزاز فقد كان العناصر يخرجوا النساء ويقوم بتخيرهم أي تريدون
أن نقتل أولا زوجك أم ابنك وبكل برودة أعصاب يقومون بقتلهم
وغير ذالك كانو يقيدون الرجال ويخيروهم من ترويدون أن نغتصب أولا زوجتك أو امك أم ابنتك أم
أختك وذالك لأنهم يعرفون مدى غيرة هؤلاء الشرفاء على أعراضهم
وقد كان من بين الذين قتلوا من هذا الحي الشاب مصطفى كمال الكيلاني فقد تم قتله من قبل الأمن
وذالك لأنه حاول أن يخرج مع زوجته وأطفاله من حماه للنجاة بأنفسهم وكان قد وضع ماله على
خصره حتى لايقومون بسرقتهم حتى يستطيع العيش بعد مغادرته ولكن أثناء خروجهم أخذوه مع
العديد من الشبان الذين كانوا يحاولون الخروج أيضا وقاموا بقتلهم أمام زوجاتهم وأولادهم ومن ثم
تركوهم يكملو طريقهم النساء ولأطفال
وقد كان يجمع الرجال في ذالك الحي على حائط الطيارة وهو معروف جدا من قبل ذالك الحي
ويقوموا بقتلهم رميا بالرصاص وهم يضحكون
تم الاعتداء على أربعة بنات في الطوافرة أمام والدهم ومن ثم تم قتلهم
ويوجد عائلة من بيت التتان في حي البرازية قد دخل الجيش الى المنزل وأحرق أصحاب المنزل بما فيه
وكغيرهم من العائلات كانوا قد أخفوا أطفالهم حتى ينجوا من ظلم هذا الطاغية
بمساهمة صفحة مجزرة حماه 1982 : هنا
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء